سكول ستوري ودور التقنيات الحديثة في تطوير التعليم القرآني في المدارس النظامية
إن التعليم القرآني هو جوهر الأمة الإسلامية وهو الأساس الذي قامت عليه حضارتها ومنه تنطلق نهضتها، ولهذا يعتبر انخراط الطفل المسلم في حلقات تحفيظ القرآن أمرا مستحبا، ويعد اهتمام ولي أمره بهذا الشأن أمرا واجبا ولازما على كل ولي، فالتعليم القرآني هو العمود الذي يؤسس عليه مستقبل كل فرد صالح في المجتمع، حيث يطور الطالب نفسيا وعقليا وعلميا وشرعيا، مما ينمي عقليته ويضعه على الطريق الصحيح، الأمر الذي يؤثر إيجابا على حياته بشكل عام وتطوره المدرسي والتعليمي بشكل خاص.
ولهذا فإنه ومنذ القدم شكلت فكرة دمج التعليم النظامي والقرآني معا معضلة لدى المفكرين والمصلحين الاجتماعيين والمسؤولين التربويين في كافة بقاع العالم الإسلامي، وذلك لصعوبة تطبيقها على أرض الواقع وتعارضها مع أجندات مختلفة، وانعدام الوسائل اللازمة لتنفيذها.
واستمرت هذه المشكلة لعقود طويلة، زادت من سيطرة التعليم النظامي وقللت من أهمية التعليم القرآني، مما أخرج أجيالا عديدة لا تولي أهمية كبيرة لكلام ربها وسنة نبيها، الأمر الذي أسهم في ضعف الوازع الديني والأخلاقي في المجتمعات الإسلامية الحديثة مما سبب آفات ومشاكل اجتماعية لا حصر لها، كان يمكن تلافيها كلها لو دمج التعليم القرآني بالتعليم النظامي، توءمة هامة ولازمة تسمح بتأسيس الفرد المسلم دينيا وعلميا ونفسيا.
لكنه وبتطور التكنولوجيا وبروز التقنيات الحديثة، صار حل هذه المعضلة أمرا ممكنا، حيث وفرت التقنية حلولا جذرية ومبتكرة كالتواصل السريع عبر قنوات متعددة، والوصول الهائل للمعلومات والاستفادة من مختلف التجارب والخبرات، والدراسة على الخط أو أونلاين...الخ، أسهمت كلها في تسهيل تطبيق هذه الفكرة وتنفيذها.
ويعتبر نظام سكول ستوري لإدارة المدارس النظامية، هو أول نظام في العالم يقوم بإدماج تقنيات حديثة تسهل توءمة التعليم القرآني والنظامي بشكل متناسق ومتجانس، وذلك في قالب تصميمي جذاب، وسهولة كبيرة في الاستخدام، حيث يبرز النظام بصفته الحل الاعجازي الذي طالما انتظره كل مصلح ومفكر ومريد لهذه الفكرة النبيلة، فهو وبدون شك يمثل حجر الزاوية لمستقبل زاهر مبشر بالخير للأمة الإسلامية جمعاء.
فما هي التقنيات الحديثة التي يقدمها نظام سكول ستوري للمدارس النظامية والمؤسسات التعليمية؟ وكيف تسهم في دمج وتطوير التعليم القرآني جنبا إلى جنب مع التعليم النظامي التقليدي؟
يحتوي نظام سكول ستوري على خدمات قرآنية متعددة تتميز باستخدامها لأحدث التقنيات والتكنولوجيات المتطورة، ويعود المصدر الأساسي لهذه الخدمات الى "نظام أهل القرآن" (اعرف المزيد حول نظام أهل القرآن، أقوى نظام لإدارة المدارس القرآنية في العالم عبر الضغط هنا) والذي هو عبارة عن نظام متكامل وشامل لخدمة وإدارة وتطوير المدارس القرآنية، حيث تم الدمج بين النظامين بطريقة متميزة أعطت قوة أكبر لنظام سكول ستوري وتقنيات أكثر حداثة وتخصصا بالتعليم القرآني، وتتمثل هذه الخدمات فيما يلي:
من أهم الخصائص القرآنية التي تميز نظام سكول ستوري، هي القدرة الفائقة على التحكم بالحلقات القرآنية المدرسية وإدارتها بشكل منظم وحديث، يسمح بتحسين الحلقات ونموها بمرور الوقت، كالتحكم في الأساتذة والطلبة الذي يدرسون عندهم، حيث يسهل اسناد المعلم المناسب للطالب المناسب، ويمكن التحكم حتى في نوع الحلقات والمواد التي تدرس فيها والأوقات المحددة لها
يعتبر مقدار الحفظ والمراجعة هو المقدار الذي يقاس به تقدم أي طالب ونجاح أي حلقة أو معلم حيث يقدم نظام سكول ستوري هذه الخاصية في قالب جذاب ومتطور وبتقنيات متابعة دقيقة حيث يمكن دقيقة حيث يمكن متابعة الطلبة لحظيا وتسجيل كل إنجاز، وكل تقدم وصل إليه، سواء في الحفظ أو المراجعة، كما يمكن أيضا قياس مواظبة الطلاب وتسجيل الحضور والغياب أنيا.
تعتبر خاصية التقارير والاحصائيات في خدمات الحلقات القرآنية الخاصة بنظام سكول ستوري علامة فارقة في مجال التعليم القرآني, حيث يقولون أن الأرقام لا تكذب ولهذا تركز هذه الخاصية بشكل كبير على ترجمة تقدم الحلقات القرآنية وتطورها بالأرقام والاحصائيات حتى يسهل معرفة حجم التقدم و معرفة موضع الخلل الذي لابد من معالجته حيث يمكن: -إنتاج تقارير تفصيلية شهرية و إجمالية لكل الحلقات والطلاب وقياس مدى تقدمهم في الحفظ والمراجعة و رصد مواظبتهم بالأرقام.
إنتاج تقارير إجمالية دقيقة عن مدى تقدم الحلقات وتحقيقها لأهدافها-
-سهولة استخراج إحصائيات ورسوم ومنحنيات ومخططات بيانية دقيقة تظهر مدى تطور الطالب وإنجازاته، وتقدم الحلقات وقياس مدى تحقيقها لأهدافها بالإضافة إلى إحصائيات خاصة بالمواظبة والحضور
يعتبر التعليم عن بعد أحدث صرعة من صرعات التقنيات الحديثة حيث أصبح التعليم أونلاين أمرا بديهيا في مختلف دول العالم, حيث سهل على الأساتذة والمعلمين نقل رسالتهم التعليمية وسهل على الطلاب تلقيها دون الحاجة إلى التنقل مما وفر أوقاتا كثيرة وأسهم بتطوير العملية التعليمية, ولتحسين الحلقات القرآنية والتعليم القرآني في المدارس النظامية قام نظام سكول ستوري بإدماج خاصية المقرأة الإلكترونية أو الرقمية حيث يمكن للمدارس الآن إنشاء حلقات قرآنية وجمع المعلمين والطلبة مباشرة عبر الخط ومن منازلهم ويتم ذلك عبر واجهة سهلة الاستخدام وتصميم جذاب ومفصل.
إن أكبر إنجاز يمكن أن يتم في حلقة قرآنية ما هو أن يختم الطالب كتاب الله عزوجل, وتزداد أهمية هذا الأمر إن أتم كتاب الله في مدرسته النظامية, حيث يكون قد فاز في الدنيا والأخرة بإذنه تعالى, ويؤجر على ذلك وليه ومعلميه ومشرفي مدرسته وكل من ساهم في هذا الإنجاز الضخم, ولهذا يوفر نظام سكول ستوري خاصية تسمح بإضافة أسماء كل حفظة كتاب الله في سجل خاص يبقى للأبد فيه اسم الطالب وصورته وتاريخ ختمه للقرآن وغير ذلك من الخصائص المتميزة.
مما سبق ذكره يمكننا القول بأن نظام سكول ستوري قد أسهم بشكل فعال في تقريب مجالي التعليم النظامي والقرآني ودمجهما في مكان واحد، يجعل كل مدرسة أو مؤسسة تعليمية تستخدمه تحوز على حلم ومعجزة طال انتظارها في العالم الإسلامي، ومفسحا المجال لتطور أكبر في هذا المجال، ومعلنا انطلاق مستقبل مشرق للمدارس النظامية في العالم الإسلامي يبنيه الطالب والولي وتطوره المدارس ويديره نظام سكول ستوري.
فماذا تنتظر اطلب نسختك من نظام سكول ستوري الآن
التعليقات