النقل المدرسي ودور التقنيات الحديثة في تطويره
يعتبر النقل المدرسي خدمة أساسية في كل المدارس، وعنصرا حيويا من عناصر نمو المدرسة وازدهارها ونجاحها، فبدونه لا تستقيم الأمور, فرداءته أو انعدامه في مدرسة معينة يشكل عيبا قاتلا لها أمام منافسيها, فهو المصدر الذي يبث مشاعر الأمن والاطمئنان في قلوب الوالدين عن مكان ابنائهم ويوفر عليهم مشقة نقلهم وانتظارهم, ويسمح لهم بالانصراف إلى أشغالهم, وكل هذا يعود على العملية التعليمية والتكوينية بفوائد لا حصر لها, ونظرا لهذه الأهمية الكبيرة فإنه يجب على كل المدرسة أن تبدل جهدا مضاعفا في تطوير خدمة النقل المدرسي الخاصة بها وتوفير كل العوامل والأدوات المناسبة لنجاحها.
ولعل من أهم الأمور التي ترتقي بخدمة النقل هي التقنيات الحديثة، فقد امتد التطور التكنولوجي الهائل الذي نشهده في السنوات الأخيرة إلى كل رقعة من رقع الحياة البشرية وشمل كل المجالات الإنسانية، ومن أهمها مجال التعليم حيث سيطرت التقنية على كل جانب فيه, ومن أهم هذه الجوانب هو جانب النقل المدرسي, حيث برزت في السنوات الأخيرة أنظمة وتطبيقات رقمية متعددة تختص بإدارة المدارس و تستعمل أحدث التقنيات لذلك, ولعل أبرز هذه الأنظمة هو نظام سكول ستوري الذي يتمتع بأخر ما جادت به التكنولوجيا في هذا المجال, ويقدم خدمات عديدة قوية ومتميزة تسهل عمل المدارس والأولياء على حد سواء, و تشمل كافة نواحي الحياة المدرسية, ومن أكثر الأمور التي يهتم بها النظام هي خدمة النقل المدرسي, حيث يحتوي على أدوات تقنية متميزة تساهم في تطوير هذه الخدمة وجعلها أكثر فعالية أمانا لإدارة المدرسة ولأولياء الأمور.
فما هي خدمة النقل التي يقدمها نظام سكول ستوري؟ وكيف تسهم في تحسين النقل المدرسي بالنسبة لإدارة المدارس ولأولياء الأمور؟ وكيف يسهم نظام سكول ستوري والتقنيات الحديثة في تحسين التجربة المدرسية لأولياء الأمور؟ ولماذا يعتبر اختيارهم للمدارس التي تعتمد هذه التقنيات أمرا بالغ الأهمية؟
تتميز خدمة النقل المدرسي الخاصة بنظام سكول ستوري بسهولة استخدماها واستجابتها السريعة وتصميمها الجذاب والتقنيات المتطورة التي تمتلكها والخصائص التي توفرها لإدارة المدرسة ولأولياء الأمور على حد سواء، مما يجعلها مفيدة جدا في مسار نمو المدرسة وازدهارها، فما هي هذه الخصائص والتقنيات التي يوفرها النظام لكلا الطرفين؟
تمكن هذه الخاصية إدارة المدرسة من التحكم في خطوط النقل المدرسي ومواعيد الانطلاق والمناطق والمحطات التي تمر بها كل مركبة أو حافلة، وإضافة أي محطة أو معلومة جديدة تخص خطوط النقل بسهولة كبيرة
تسمح هذه الخاصية بالتحكم الشامل من خلال النظام في كل ما يخص السائقين وأسماءهم وصورهم ومعلومات الاتصال الخاصة بهم والمركبات التي يستعملونها لأداء عملهم وعدد الركاب الذين يقلّونهم.
تتميز هذه الخاصية باستعمالها لتقنية GPS حيث تستعمل الأقمار الصناعية في عملية تتبع الحافلات المدرسية لحظيا، حيث يمكن لإدارة المدرسة مراقبة كل المركبات والحافلات المدرسية وكل الخطوط آنيا من لحظة انطلاقها إلى وصولها لوجهتها عبر شاشة الكمبيوتر أو الهاتف.
تتيح هذه الخاصية لإدارة المدرسة استخراج بطاقات مخصصة لسائقي الحافلات والطلاب الذين يستعملون النقل المدرسي بنقرة زر, وتحمل كل المعلومات الخاصة بالنقل من المسار والمحطة إلى رقم المقعد ومعلومات الاتصال بولي الأمر بالنسبة للتلاميذ بالإضافة إلى احتوائها على رمز QR يتم مسحه لتأكيد صعود الطالب ونزوله من الحافلة.
تسهل هذه الخاصية على ولي الأمر تتبع مسار الحافلة التي تقل ابنه ومعرفة مكانها لحظيا عبر تقنية GPS ويمكنه أيضا معرفة الخط الذي يتبعه السائق والمحطات التي ستتوقف فيها الحافلة، مما يزيده راحة واطمئنانا على وضعية ابنه، ويرفع مستوى ثقته بالمدرسة.
تقوم هذه الخاصية بإرسال إشعارات فورية لولي الأمر تنبهه وتطلعه على آخر مستجدات رحلة النقل المدرسي الخاصة بابنه, حيث يتم ارسال تنبيه له عبر هاتفه في حال انطلاق الرحلة أو في حال وصولها, مما يجعله على اطلاع دائم بوضعية ابنه.
مما ذكرناه سابقا وفي مقالاتنا الأخرى (يمكنكم الاطلاع عليها عبر مدونة سكول ستوري) يمكننا القول إن التقنيات الحديثة لها دور هام في تحسين التجربة المدرسية لأولياء الأمور حيث تمكنهم من معرفة أخر المستجدات الخاصة بأبنائهم عبر خدمات مثل اليوميات والقصص المدرسية والدردشة الفورية أو خدمات أخرى مثل النقل المدرسي، مما يسمح للولي بمعرفة حالة ابنه لحظة بلحظة، وهذا ما يجعله أكثر انخراطا في العملية التعليمية الخاصة بابنه الأمر الذي سيشكل علامة فارقة في مسار ابنه الدراسي وتطوره النفسي والعقلي والعلمي.
ونظرا لما سبق ذكره فإنه يتعين على أولياء الأمور في مرحلة اختيارهم للمدرسة المستقبلية لأبنائهم أن يضعوا في عين الاعتبار استخدام هذه المدارس للتقنيات الحديثة ومدى اهتمامهم بها واستعمالهم لها, فهذا يعد أمرا محوريا في المسار التكويني لأبنائهم وعنصرا حيويا يشكل علاقتهم المستقبلية بإدارة المدرسة ويمكنهم من الانخراط أكثر في حياة أبنائهم المدرسية, وعدم استعمال المدرسة لهذه التقنيات يعني بالتبعية سوء المتابعة وانخراطا أقل للولي مسار ابنه التعليمي و علاقة ضبابية ومضطربة مع إدارة المدرسة, مما يشكل عراقيل كبيرة سيكون لها أثر سلبي على مستقبل التلميذ.
ويتميز نظام سكول ستوري بكونه ليس نظاما لإدارة المدارس فقط مثل غالبية الأنظمة والتطبيقات الأخرى بل هو نظام وتطبيق للأولياء أيضا، فقد طورت فيه خدمات وأدمجت فيه خصائص تهتم بتحسين تجربة أولياء الأمور وتعين مشرفي المدارس على تكوين علاقات متينة معهم أساسها الثقة والتعاون المشترك لتحقيق المنفعة للطرفين بشكل عام وللتلاميذ والطلبة بشكل خاص، فإذا وجدت مدرسة تستخدم نظام سكول ستوري كأساس لعملياتها الإدارية، فاجعلها رأس قائمة اختياراتك، لأنها تقدر تجربة الولي وتراه طرفا أساسيا من أطراف العملية التعليمية لا مجرد زبون فقط.
فماذا تنتظر اطلب نسختك من نظام سكول ستوري الآن
الكلمات المفتاحية:
التعليقات